لغزتحضير الأرواح والأشباح
أرواح وأشباح ....... هذه الكلمات أصبحت تتداول على ألسنة الناس في الأونة الأخيره في صحة وجودها من عدمه ، وأصبحت تتداول في قنوات التليفزيون على تحضير الجن والبعض الآخر حول تكذيب هؤلاء الذين يحضرون الجن فهل هذه المخلوقات حقيقية ؟ فما هي حقيقة تلك المخلوقات ؟ هل خلقت لترعب من حولها من بشر أم هي لمجرد الظهور ؟
يقال أن الأرواح تظهر لأشخاص طبيعية ماتت موتة طبيعية ، وفي الأتجاه الآخر الأشباح تقال على أشخاص قتلوا أو حرقوا فهي تظهر للشر ، بمعنى أن الأرواح تكون سلمية إنما الأشباح تظهر للإنتقام ممن قتلها في الحقيقة .
دائماً ما تكون نهاية من يرى هذه المخلوقات نهاية غير طبيعية بمعنى دائماً ما نسمع أنهم يلجؤن للإنتحار ظناً منهم هروبا ممن يروه في الحياة ، فلماذا كل من يرى هذه المخلوقات تودي بحياته للنهاية السريعة المؤلمة ؟ لماذا من يجرؤ في معرفة حقيقة هذه المخلوقات ينتهي.
أما من يقوم بتحضير هذه المخلوقات فهو إما أن يكون إنسان خارق للطبيعة وإما أن يكون نصاب ينصب على من يصدقه .
فإذا حدث شيئ لم يكن في الحسبان أثناء تحضير أو تعويذة هذا النصاب ويظهر له ما يطلبه ولا يستطيع صرفه فإنه يجعل حياته جحيم وأيضا يودي بحياته إلى النهاية بنفسه .
فهذه المخلوقات سرية وتعيش في عالم مليئ بالهدوء فمن يجرؤ أن يقتحم هذه الحياة فإنه يعجل بمعاد نهايته التي لا رجع لها ، نعم فهي حياة سرية للغاية .
هذه الحقيقة لا يستطيع إنسان أن يكذبها ويقول أن ليس لهذا الكلام حقيقة وأنه كلام ساذج فلا يستطيع أحد أقتحام حياتهم كما سبق وتحدثت ولا أحد يستطيع رؤيتهم إلا في حالة خطأه في حقهم ، وربما لا يعلم أحد وربما تكون حقيقة أن أحداً من الأرواح أو الأشباح أو أي من المخلوقات الخارقة للطبيعة أن يكون بجواري الأن وأنا أتحدث عنهم و أكتب هذا الموضوع الخارق للطبيعة .
ولا يسعني سوى أن أقول في النهايه للختام بها :
لقول الله تعالى :
" وما خلقت الجـــــــــــــــــن والأنس إلا ليعبدون "
بقلم
آلاء صادق
.