لوح منقوش بكتابات
أكادية أقدم اللغات السامية يعود تاريخها للقرن الرابع عشر قبل الميلاد
صفحة من
القرآن الكريم كتبت في القرن الثاني عشر الميلادي
اللغات السامية هي لغات تتبع العائلة الشمالية الشرقية لللغات الأفروآسيوية. ينسب الساميون إلى سام بن نوح، الذي هو أبو الشعوب التي تتحدثها حسب الميثولوجيا الدينية اليهودية، وهو ما لم يعد متناسبا مع النظريات اللغوية الحديثة.
يتحدث باللغات السامية حاليا حوالي 467 مليون شخص، ويتركز متحدثوها حاليا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أفريقيا. أكثر اللغات السامية انتشارا هذه الأيام هي العربية إذ يفوق متحدثيها 422 مليون متحدث [1] ، تليها الأمهرية بـ27 مليون متحدث ثم العبرية بـ5 ملايين متحدث ثم التيغرينية بحوالي6,7 ملايين متحدث.
اللغات السامية كانت لهجات شفاهية متداولة بين شعوب الشرق الأوسط. وقد سبقت الكتابة بها. وجدت كتابات أكادية سامية تعود للألفية الثالثة قبل الميلاد أي قبل حوالي 5 آلاف سنة مما يجعلها من أقدم اللغات المكتوبة في العالم. انقرضت معظم لغات الشرق الأوسط ولم تبق إلا في النصوص الدينية فقط ولعدة قرون.
ولقد كان فك شفرة مخطوطات اللغة المسمارية وهي لغة غير سامية أدى لاستعادة اللغات التي كانت مستعملة قديما في بلاد الرافدين لدي السومريين والبابليين والحيثيين والكاشانيين. ويقال أن هذه اللغة قد اندثرت في القرن الثالث أو الثاني ق.م. وقد كان في جنوب بلاد الرافدين توجد السومرية ولهجات من اللغات السامية . وكان شمالها وفي الشام لغات ولهجات سامية وفي غربي نهر دجلة كانت اللغة الأكادية وقبلها كانت اللغة العمورية .لكن لم يبت علماء اللغات القديمة عن أسباب إختفاء هذه اللغات القديمة.